أيها القاتلون جهلا حسينا
أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم
من نبي ومالك وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود
وموسى وصاحب الإنجيل
وأما يزيد بن معاوية فإنه لما وصله كتاب عبيد الله بن زياد ووقف عليه أعاد الجواب إليه يأمره فيه بحمل رأس الحسين ع ورءوس من قتل معه وبحمل أثقاله ونسائه وعياله فاستدعى ابن زياد بمحفر بن ثعلبة العائذي فسلم إليه الرءوس والأسرى والنساء فصار بهم محفر إلى الشام كما يسار بسبايا الكفار يتصفح وجوههن أهل الأقطار
Bogga 171