قال فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمه الحسين ع. ثم إن شمر بن ذي الجوشن حمل على فسطاط الحسين فطعنه بالرمح ثم قال علي بالنار أحرقه على من فيه فقال له الحسين ع يا ابن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي أحرقك الله بالنار وجاء شبث فوبخه فاستحيا وانصرف.
قال الراوي:
وقال الحسين ع ابغوا لي ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي لئلا أجرد منه فأتي بتبان فقال لا ذاك لباس من ضربت عليه الذلة فأخذ ثوبا خلقا فخرقه وجعله تحت ثيابه فلما قتل ع
Bogga 123