ثم قيدوه ووضعوه أمام إيا،
أنزلوا به العقاب فقطعوا شرايين دمائه،
ومن دمائه تم خلق البشر.
وفي أسطورة بابلية أخرى عن خلق الإنسان، نجد الآلهة وقد كلت من عناء العمل اليومي، تأتي إلى الأم الكبرى طالبة منها خلق الإنسان ليحمل عبء العمل؛ فتفعل ذلك مستخدمة دم إله قتيل:
أنت عون الآلهة، «مامي» أيتها الحكيمة،
أنت الرحم الأم.
اخلقي الإنسان فيحمل العبء،
ويأخذ عن الآلهة عناء العمل.
فتحت «ننتو» فمها وقالت للآلهة الكبار:
لن يكون لي أن أنجز ذلك وحدي،
Bog aan la aqoon