57
أَنْشَدَنِي التَّمِيمِيُّ: لَضَعْفَ مَا تَمْتَحُ يَا عفِيفُ وأَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ، عن بعضِ قَيْسٍ: لَمْ يَمْنَعِ النَّاسُ مِنِّي مَا أَرَدتُ وَمَا ... أُعْطِيهِمُ مَا أَرَادُوا حُسْنَ ذَا أَدَبَا * ﴿وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴾، لأهلِ الحجازِ: «فَعَلْتُ»: ضَلَلْتُ، بفتحِ اللامِ، وتَمِيمٌ تقولُ: ضَلِلْتُ، فأنا أَضَلُّ، وقد قَرَأَ بها يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ -وكان أَسَدِيًّا- بكسرِ اللامِ الأُولى في «ضَلِلْتُ». * سَمِع الكِسَائِيُّ، عن بعضِ العربِ: فَسَدَ الشيءُ فُسُودًا، واللغةُ الغالبةُ: الفَسَادُ. * ﴿كُلَّمَا (١) رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا﴾، بالألفِ، من «أَرْكَسْتُ»، وهي في قراءةِ عبدِ اللهِ وأُبَيٍّ: «وَاللهُ رَكَسَهُمْ»، بغيرِ ألفٍ. * «الْخَطَأُ» يقصُرُه ويهمزُه عامةُ العربِ، وبعضُهم يمدُّه، مثلُ: العَطَاءِ، وقَرَأَ الحَسَنُ: «أن يَقْتُلَ مُومِنًا إِلَّا خطاءً». * ﴿وَآتَيْنَا دَاوُدَ (٢) زَبُورًا﴾، و﴿زُبُورًا﴾ لغةٌ قَرَأَ بها الأَعْمَشُ وحَمْزَةُ، والفتحُ أعربُ وأكثرُ. * ﴿أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾، أهلُ الحجازِ يقولون: فَتَنْتُ الرجلَ، فأنا

(١) في النسخة: «كُلُّما». (٢) في النسخة: «دَاودُ».

1 / 57