150
ابنِ لُؤَيٍّ يقولون: حينئذٍ، وحينَ جِئْتَ (١). * وأهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: القَافُورُ، وأكثرُ تَمِيمٍ: القَفُّورُ. قال العَجَّاجُ: أَهْضَامُهَا وَالْمِسْكُ وَالْقَفُّورُ (٢) الكَافُورُ. * «الخَمْرُ» و«الذَّهَبُ» أكثرُ كلامِ العربِ على تأنيثِها، وقد ... ... تُذَكّرُ الخمرَ، ولم أسمعْها منهم. ومِن سورةِ المُرْسَلَاتِ * ﴿فَقَدَّرْنَا﴾ و﴿فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴾ يُخَفَّفُ ويُشَدَّدُ، والتخفيفُ هاهنا أحبُّ إليَّ، وإن كان الكِسَائِيُّ يَقرأُ بالتشديدِ، وقد بَلَغَنا أن عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ والحَسَنَ شدَّدَا: ﴿فَقَدَّرْنَا﴾. * ﴿وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴾، وفي مصحفِ عبدِ اللهِ بالواوِ: «وُقِّتَتْ (٣)»، وإذا انضمَّتِ الواوُ في أولِ حرفٍ هَمَزَها عامةُ قَيْسٍ، فيقولون: أُجُوهٌ (٤)، ونَظَرَ إليَّ

(١) في النسخة: «وَحِيْنَ جِيْتَ». (٢) كذا في النسخة، والرواية بالجر في كلمات البيت الثلاث. (٣) في النسخة: «وُقُِّتتْ». (٤) في النسخة: «أُجْوَهٌ».

1 / 150