148
حدَّثنا محمدٌ، قال: حدَّثني الفرَّاءُ، قال: حدَّثني قَيْسٌ، عن عَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ، عن أبي عَطِيَّةَ الوَادِعِيِّ، عن عبدِ اللهِ، أنه قَرَأَ: ﴿وَالَّليْلِ إِذَا أَدْبَرَ﴾، بألفين. * أهلُ الحجازِ يقولون: ﴿حُمُرٌ مُسْتَنفَرَةٌ﴾، وناسٌ من العربِ: ﴿مُسْتَنفِرَةٌ﴾، بكسرِ الفاءِ، والفتحُ أكثرُ في كلامِ العربِ من الكسرِ، وقراءتُنا بالكسرِ. أَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ: أَحْبِسْ حِمَارَكَ إِنَّهُ مُسْتَنْفِرٌ ... فِي إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ «غُرّبٌ»: موضعٌ. ومِن سورةِ القِيَامَةِ * بَرَقَ البصرُ يَبْرُقُ، وبَرِقَ يَبْرَقُ، إذا رَأَى هَوْلًا يُفْزَعُ منه، و«بَرِقَ» أكثرُ وأجودُ. وقال الشاعرُ: نَعَانِي حَنَانَةُ طُوبَالَةً ... تسُفُّ (١) يَبِيسًا مِنَ الْعِشْرِقِ فَنَفْسَكَ (٢) فَانْعَ وَلَا تَنْعَنِي ... وَدَاوِ (٣) الْكُلُومَ وَلَا تَبْرَقِ (٤)

(١) في النسخة: «يَسُفُّ». (٢) في النسخة: «فَنْفسِك». (٣) في النسخة: «وَذاوِ». (٤) في النسخة: «تَبْرُقِ».

1 / 148