الألفاظ الطبية
فالألفاظ الطبية العربية لم يكن منها في الجاهلية إلا مفردات قليلة كالحجامة والكي ونحوهما، فحدث منها ما يدل على فنون الطب كالكحالة والصيدلة والتشريح والجراحة والتوليد. ومنها ما يختص باصطلاحات كل فن كأسماء الرطوبات والأمزجة، والاختلاط من الحار والبارد والجاف واليابس، والسوداء، والصفراء، والبلغم، والنبض، والتخمة، والإنذار، والهضم، والبحران، والمشاركات.
وأسماء الأدوية: كالمسخنات، والمبردات، والمرطبات، والمجففات، والمسهلات، والتطولات، والمخدرات، والاستفراغات، والسعوطات، والأدهان، والمراهم، والأطلية.
والكلمات الدالة على أثر تلك الأدوية، مثل: ملطف، ومحلل، ومنضج، ومخشن، وهاضم، وكاسر الرياح، ومخمر، ومحكك، ومقرح، وأكال، ولاذع، ومفتت، ومعفن، وكاو، ومبرد، ومقو، ومخدر، ومرطب، وعاصر، وقابض، ومسهل، ومدر، ومعرق، ومزلق، ومملس، وترياق، وغير ذلك.
ومن الألفاظ الجراحية: الفسخ، والهتك، والوثي، والرض، والخلع، والفتق، وتفرق الاتصال، ومفارقة الوضع، والجبار وغيره.
ناهيك بأسماء الأمراض أو أعراضها: كالصداع، والكابوس، والصرع، والتشنج، واللقوة، والرعشة ، والاختلاج، والسرطان، والسلاق، والشترة، والشرناق، والخانوق، والذبحة، والربو، وذات الجنب، وذات الرئة، والجهر، والضمور، والخفقان، والغثيان، واليرقان، والاستسقاء، والدبيلة، والإسهال، والزحير، والسحج، والسدد، والهيضة، والبواسير، ونحو ذلك مما لا يمكن حصره.
ومن أوصاف الأمراض: أنواع الحميات كالمزمنة، والحادة، والمختلطة، والغب، والمطبقة، والربع، والدق، وغيرها. غير الألفاظ التشريحية: كأسماء الأوعية الدموية، ورطوبات العين، وسائر الأعضاء الباطنة التي لم يكن العرب يعرفونها.
ولأكثر الألفاظ الطبية العربية معان لغوية عرفها العرب قبل عصر العلم، فلما احتاجوا إلى المعاني الجديدة استعملوا من تلك الألفاظ ما يقرب معناه من المعنى المقصود.
الألفاظ الرياضية
ويقال نحو ذلك في الألفاظ الكيماوية، والرياضية، والفلكية، وسائر العلوم الطبيعية مما يضيق هذا المقام عن استيفائه، وقد يلزم لاصطلاحات كل علم كتاب بذاته.
Bog aan la aqoon