Lubab Nuqul
لباب النقول في أسباب النزول
Daabacaha
دار الكتب العلمية بيروت
Goobta Daabacaadda
لبنان
فلوددنا أنا كنا معكم فأنزل الله فيهم هذه الآية وكأن مروان أنكر ذلك فجزع رافع من ذلك فقال لزيد بن ثابت أنشدك بالله هل تعلم ما أقول قال نعم قال الحافظ ابن حجر يجمع بين هذا وبين قول ابن عباس بأنه يمكن أن تكون نزلت في الفريقين معا قال وحكى الفراء أنها نزلت في قول اليهود نحن أهل الكتاب الأول والصلاة والطاعة ومع ذلك لا يقرون بمحمد وروى ابن أبي حاتم من طرق عن جماعة من التابعين نحو ذلك ورجحه ابن جرير ولا مانع أن تكون نزلت في كل ذلك أنتهي قوله تعالى إن في خلق السموات الآية أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال أتت قريش اليهود فقالوا بم جاءكم موسى من الآيات قالوا عصاه ويد بيضاء للناظرين وأتوا النصارى فقالوا كيف كان عيسى قالوا كان يبرئ الآكمة أهل والأبرص ويحيى الموتى فأتوا النبي ﷺ فقالوا أدع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فدعا ربه فنزلت هذه الآية إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب فليتفكروا فيها قوله تعالى فاستجاب لهم الآية أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والترمذي والحاكم وابن أبي حاتم عن أم سلمة أنها قالت يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في إلهجرة بشئ فأنزل الله فاستجاب لهم ربهم أني لا
أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى إلى آخر الآية قوله تعالى وإن من أهل الكتاب الآية روى النسائي عن أنس قال لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله ﷺ صلوا عليه قالوا يا رسول الله نصلي على عبد حبشي فأنزل الله وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وروى ابن جرير نحوه عن جابر وفي المستدرك عن عبد الله بن الزبير قال نزلت في النجاشي وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية
1 / 52