مَشْهُورَة فِي التواريخ وَإِنَّمَا قيل لهَذِهِ الطَّائِفَة آمرية لأَنهم يَعْتَقِدُونَ إلهية الْآمِر وَعوده إِلَى الدُّنْيَا ورجعته إِلَيْهَا وَملكه لَهَا وهم كَثِيرُونَ إِلَى الْآن
فَاتَهُ الآمري نِسْبَة إِلَى الْآمِر وَهُوَ الْمطعم بن حرَام بن جذام بطن من جذام حرَام بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وبالراء
الآملي بِمد الْألف الْمَفْتُوحَة وَضم الْمِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى موضِعين أَحدهمَا آمل طبرستان وَهِي القصبة للناحية خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء فِي كل فن وَأكْثر من ينْسب إِلَيْهَا يعرف بالطبري وطبرستان اسْم للناحية وَأكْثر أهل الْعلم من أهل طبرستان من آمل وَالثَّانِي آمل جيحون وَيَقُول لَهَا النَّاس آموية وَيُقَال لَهَا آمل الشط أَيْضا وآمل الْمَفَازَة لِأَنَّهَا على طرف الْبَريَّة فَمِمَّنْ ينْسب إِلَى الأول أَحْمد بن عَبدة الآملي يروي عَن عبد الله بن عُثْمَان روى عَنهُ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي وَمِمَّنْ ينْسب إِلَى الثَّانِي عبد الله بن حَمَّاد الآملي روى عَن يحيى بن معِين وَغَيره
الآمويي آموية بِالْألف الممدودة وَالْمِيم المضمومة وَالْيَاء الْمُعْجَمَة بنقطتين من تحتهَا - بَلْدَة على طرف جيحون مِمَّا يَلِي مرو اشتهرت بِهَذَا الِاسْم وَالصَّحِيح أَنَّهَا آمل جيحون وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا آملي على مَا ذكرنَا فَمِمَّنْ ينْسب إِلَى آمل جيحون خلف بن مُحَمَّد الْخيام
- بَاب الْألف وَالْبَاء
-
الأباحتي بِالْبَاء الْمُوَحدَة الْمَفْتُوحَة بَين الْأَلفَيْنِ وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا التَّاء ثَالِث الْحُرُوف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طَائِفَة من الْكَفَرَة الملعونة لِأَن هَذِه النِّسْبَة إِلَى إِبَاحَة الْأَشْيَاء الَّتِي حرمهَا الشَّرْع وَيَقُولُونَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم وَلَا جنَاح عَلَيْكُم
1 / 22