97

Lubab Fi Culum Kitab

اللباب في علوم الكتاب

Tifaftire

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Daabacaha

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1419 هـ -1998م

44 -

لله يبقى على الأيام ذو حيد ... بمشمخر به الظيان والآس

والتبيين نحو قوله تعالى: {هيت لك} [يوسف: 23] .

والصيرورة: نحو قوله تعالى: {ليكون لهم عدوا وحزنا} [القصص: 8] .

والظرفية إما بمعنى «في» : كقوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [الأنبياء: 47] ، أو بمعنى «عند» : كقولهم: «كتبته لخمس» ، أي: عند خمس، أو بمعنى «بعد» : كقوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس} [الإسراء: 78] أي: بعد دلوكها.

والانتهاء: كقوله تعالى: {كل يجري لأجل مسمى} [الرعد: 2] .

والاستعلاء: نحو قوله تعالى: {ويخرون للأذقان} [الإسراء: 109] .

وقد تزاد باطراد في معمول الفعل مقدما عليه؛ كقوله تعالى: {إن كنتم للرؤيا تعبرون} [يوسف: 43] [وإذا] كان العامل فرعا، نحو قوله تعالى: {فعال لما يريد} [هود: 107] .

وبغير اطراد؛ نحو قوله في ذلك البيت: [الوافر]

45 -

فلما أن تواقفنا قليلا ... أنخنا للكلاكل فارتمينا

وأما قوله تعالى: {عسى أن يكون ردف لكم} [النمل: 72] فقيل: على التضمين، وقيل: هي زائدة.

ومن الناس من قال: تقدير الكلام: قولوا: الحمد لله.

Bogga 174