Lubab Fi Culum Kitab
اللباب في علوم الكتاب
Tifaftire
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1419 هـ -1998م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Lubab Fi Culum Kitab
Ibn Cadil Hanbali (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Tifaftire
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1419 هـ -1998م
وإنما حذفوها حين يضاف الاسم إلى الجلالة خاصة؛ لكثرة الاستعمال.
وقيل: ليوافق الخط اللفظ.
وقيل: لا حذف أصلا، وذلك لأن الأصل " سم " أو سم " بكسر السن أو ضمها، فلما دخلت الباء سكنت السين تخفيفا؛ لأنه وقع بعد الكسرة كسرة أو ضمة.
قال ابن الخطيب - رحمه الله تعالى -: إنما حذفوا ألف " اسم " في قوله تعالى: " بسم الله " وأثبتوها في قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك} [العلق: 1] لوجهين:
الأول: أن كلمة " بسم الله " مذكورة في أكثر الأوقات عند أكثر الأفعال؛ فلأجل التخفيف حذفوا الألف، بخلاف سائر المواضع، فإن ذكرها يقل.
الثاني: قال الخليل - رحمه الله تعالى - إنما حذفت الألف في " بسم الله "؛ لأنها إنما دخلت بسبب أن الابتداء بالسين الساكنة غير ممكن، فلما دخلت الباء على الاسم نابت عن الألف، فسقطت في الخط، وإنما لم تسقط في {اقرأ باسم ربك} ؛ لأن الباء لا تنوب عن الألف في هذا الموضع، كما في " بسم الله "؛ لأنه يمكن حذف الباء من {اقرأ باسم ربك} مع بقاء المعنى صحيحا، فإنك لو قلت: اقرأ اسم ربك صح المعنى، [أما لو] حذفت [الباء] من " بسم الله " لم يصح المعنى، فظهر الفرق.
قال بعضهم: فلو أضيفت إلى غير الجلالة ثبتت نحو: " باسم الرحمن " هذا هو المشهور، وحكي عن الكسائي، والأخفش - رحمه الله تعالى عليهما - جواز حذفها إذا أضيف إلى غير الجلالة من أسماء الباري تعالى؛ نحو: " بسم ربك " و " بسم الخالق ".
Bogga 129