Lubab Fi Culum Kitab
اللباب في علوم الكتاب
Tifaftire
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Daabacaad
الأولى، 1419 هـ -1998م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Lubab Fi Culum Kitab
Ibn Cadil Hanbali (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Tifaftire
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Daabacaad
الأولى، 1419 هـ -1998م
أي:
تمرون بالديار، ولكنه غير مقيس.
والثالث: أن يكون «غشاوة» اسما وضع موضع المصدر الملاقي ل «ختم» في المعنى؛ لأن الختم والتغشية يشتركان في معنى الستر، فكأنه قيل: «وختم التغشية» على سبيل التأكيد، فهو من باب «قعدت جلوسا» ، وتكون «قلوبهم وسمعهم وأبصارهم مختوما عليها مغشاة» .
وقال الفارسي: قراءة الرفع الأولى، لأن النصب إما أن تحمله على فعل يدل عليه «ختم» ، تقديره: وجعل على أبصارهم غشاوة، فهذا الكلام من باب: [الكامل]
يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدا سيفا ورمحا
وقوله: [الرجز]
علفتها تبنا وماء باردا ... حتى شتت همالة عيناها
ولا تكاد تجد هذا الاستعمال في حالة سعة، ولا اختيار.
واستشكل بعضهم هذه العبارة، وقال: لا أدري ما معنى قوله ؛ لأن النصب إما أن تحمله على «ختم» الزاهر، وكيف تحمل «غشاوة» المنصوب على «ختم» الذي هو فعل هذا ما لا حمل فيه؟
قال: اللهم إلا أن يكون أراد أن قوله تعالى: «ختم الله على قلوبهم» دعاء عليهم لا خبر، ويكون «غشاوة» في معنى المصدرية المدعو به عليهم القائم مقام الفعل، فكأنه قيل:
Bogga 322