232

Lubab Fi Culum Kitab

اللباب في علوم الكتاب

Tifaftire

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Daabacaha

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1419 هـ -1998م

«أولئك» مبتدأ، خبره الجار والمجرور بعده أي: كائنون على هدى، وهذه الجملة: إما مستأنفة، وإما خبر عن قوله: الذي يؤمنون إما الأولى وإما الثانية، ويجوز أن يكون «أولئك» وحده خبرا عن «الذين يؤمنون» أيضا إما الأولى أو الثانية، ويكون «على هدى» في هذا الوجه في محل نصب على الحال، هذا كله إذا أعربنا «الذين يؤمنون» مبتدأ أما إذا جعلناه غير مبتدأ، فلا يخفى حكمه مما تقدم.

ويجوز أن يكون «الذين يؤمنون» مبتدأ و «أولئك» بدل أو بيان، و «على هدى» الخبر. و «أولئك» : اسم إشارة يشترك فيه جماعة الذكور والإناث، وهو مبني على الكسر؛ لشبهة بالحرف في الافتقار.

وقيل: «أولاء» كلمة معناها الكناية عن جماعة نحو: «هم» و «الكاف» للخطاب، كما في حرف «ذلك» ، وفيه لغتان: المد والقصر: ولكن الممدود للبعيد، وقد يقال: «أولالك» قال: [الطويل]

136 -

أولالك قومي لم يكونوا أشابة ... وهل يعظ الضليل إلا أولالكا

وعند بعضهم: المقصور للقريب والممدود للمتوسط، و «أولالك» للبعيد، وفيه

Bogga 302