أولم يكفهم أنآ أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون
[العنكبوت: 51] فكيف يكون الكتاب كافيا وكيف يكون ذكره مع أنه غير مفهوم؟
وقوله تعالى:
هذا بلاغ للناس ولينذروا به
[إبراهيم: 52]، فيكف يكون بلاغا؟ وكيف يقع به الإنذار، مع أنه غير معلوم؟
وقال في آخر الآية:
ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب
[إبراهيم:52]، وإنما يكون كذلك لو كان معلوما.
وقوله تعالى:
إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم
Bog aan la aqoon