وكذلك هذه الحروف أقسم الله بها.
وقد رد الزمخشري هذا الوجه بما معناه: أن القرآن في:
ص والقرآن ذي الذكر
[ص: 1] والقلم في
ن والقلم وما يسطرون
[القلم: 1] محلوف بهما لظهور الجر فيهما، وحينئذ لا يخلو أن تجعل الواو الداخلة عليها للقسم، أو للعطف، والأول يلزم منه محذور، وهو الجمع بين قسمين على مقسم قال: [وهم يستكرهون] ذلك.
والثاني ممنوع، لظهور الجر فيما بعدها، والفرض أنك قدرت المعطوف عليه من محل نصب، وهو رد واضح، إلا أن يقال: في محل نصب إلا فيما ظهر فيه الجر [فيما بعده] كالموضعين المتقدمين؛
حم والكتاب
[الزخرف: 1-2]، و
ق والقرءان
Bog aan la aqoon