Lubab al-adab
لباب الآداب
Baare
أحمد حسن لبج
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
لباب الآداب
Baare
أحمد حسن لبج
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
الله على أحسن ما اعتيد من إحسانه العتيد، إن الله منجز عداته وحافظ عاداته ومهلك عداته.
صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وصلى الله على محمد خير من افتتحت بذكر الدعوات، واستنجحت به الطلبات، صلى الله على مفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة، وكاشف الغمة عن الأمة، صلى الله على بشير الرحمة والثواب، ونذير الشطوة محمد الذي أدى الرسالة مخلصا، وبلغ الرسالة ملخصا، صلى الله على محمد أتم بريته خيرا فضلا، وأطيبهم فرعا وأصلا، صلى الله على خير مولود دعا إلى خير معبود، صلى الله على محمد خير نبي ومبعوث، وأفضل وارث وموروث.
عليهم الصلاة والسلام
وعلى آله الذين عظمهم توقيرا وطهرهم تطهيرا، وعلى آله الذين هم أعلام الإسلام، وأيمان الإيمان، وعلى آله الطيبين الأخيار، الطاهرين الأبرار، وعلى آله الذين أذهب عنهم الأرجاس وطهرهم من الأدناس، وجعل مودتهم أجرا له على الناس، وعلى آله الذين هم زينة الحياة وسفينة النجاة، وشجرة الرضوان، وعشيرة الإيمان.
القران هو النور المبين، والحق المستبين، حبل الله الممدود وعهده المعهود، وظله العميم، وصراطه المستقيم، وحجته الكبرى، ومحجته الوسطى، هو الضياء الساطع، والبرهان القاطع، هو الواضح سبيله، الراشد دليله، الذي من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا، ومن أعرض عنها زل وهوى، فضائل القران لا تستقصى في ألف قران، حجة الله وعهده، ووعيده ووعده، يتبين تبيانه من استغلقت دونه المعضلات، ويستضيء بمصابيحه من غم عليه في المشكلات.
Bogga 26