Lubab al-adab
لباب الآداب
Baare
أحمد حسن لبج
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
لباب الآداب
Baare
أحمد حسن لبج
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
اليمنى، والعروة الوثقى، هو العين الناظرة، واليد الناصرة، هو الركن الوثيق هو الشقيق الشفيق، هو العين البصيرة، والجارحة النفيسة.
كلمة الأدب جمعتنا، ولحمة العلم نظمتنا، قد اشتركنا في العقيدة، واستهمنا بالسريرة، الأدب نسب واشج والعلم نسب ممازج، الأدب أقرب الأنساب، والعلم أوكد الأسباب، الشكول أقارب، وإن تباعدت بهم المناسب، فرحة الأديب بالأديب كفرحة المحب بالحبيب والعليل بالطبيب.
النيات تتقابل، والقلوب تتعارف، والضمائر تتناصف، كفانا ما نرجع إليه من تصافح القلوب بالذكرى، وانطواء الضمائر على الحسنى إن على القلوب من القلوب شواهد لا تعرف، وأدلة لا تكذب، لي من علمك وضميرك شاهدان لا تجرح عدالتهما، ولا تخشى جهالتهما لست تخبرني من ودك إلا بما سبق إليه علمي، وشهد عليه قلبي، الضمائر الصحاح أبلغ من الألسنة الفصاح، القلوب متكافئة، والنيات كافية.
الشوق إليك سهير ذكري، ونديم فكري، شوقي إليك زادي في سفري، وعتادي في حضري، شوقي إليك لا يعدى عليه صبر، ولا يستقل به صدر، شوق يكاد يكون لزاما، وحنين يعد غراما، الشوق إليك أمامي وورائي، وحشو ثوبي وردائي، شوق لا يفيق سقيمه، ولا يرحل مقيمه، شوق مقيم لا يريم، وحنين لا ينام ولا ينيم، شوق جرح جوارحي، وجنح جوانحي، شوق براني بري الخلال، ومحقني محق الهلال شوق يفض الفؤاد، ويقض المهاد، نار الشوق حشو ضلوعي، وماء الصبابة ملء جفوني، شوقي إليك شوق الروض إلى الغيث، والملهوف إلى الغوث، عندي شوق لو قسم على أهل الأرض لما كان فيهم إلا متيم، ولم ير فيهم إلا مغرم، شوق يهتك
Bogga 43