Lubab al-adab
لباب الآداب
Baare
أحمد حسن لبج
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
لباب الآداب
Baare
أحمد حسن لبج
Daabacaha
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
فأبى، أنشدت قول بعض المحدثين فيما بيني وبين نفسي فما هو إلا أن أمره ببالي، وقد جاءت العبرات:
ولتطلعن الشمس بعد فراقنا ... بيضاء لم تأسف على فقداننا
كم من غداة يستطاب نسيمها ... ويد البلى تقضي على أبداننا
واسمه: ميمون بن قيس، وكان يقال: صناجة العرب، لكثرة ما تفنن في شعره، وهو أحد الأربعة الذين وقع الاتفاق على أنهم أشعر العرب، وقد تقدم ذكرهم، وهو على ساقة الجاهليين ومقدمة المخضرمين، وكان قد أدرك المبعث ومدح المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم، إلا أنه لم يرزق الإسلام، فمن أمثاله السائرة قوله في الخمر:
وكأس شربت على لذة ... وأخرى تداويت منها بها
لكي يعلم الناس أني امرؤ ... آتيت المروءة من بابها
وله البيت الذي وقع الاتفاق عليه أنه أهجى بيت للجاهلية وهو قوله لعلقمة بن علاثة:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم ... وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
ويروى أن علقمة لما سمع هذا البيت بكى وقال: اللهم أخزه واجزه عني إن كان كاذبا. ومن غرر شعر الأعشى وأبيات قصائده وواسطة قلائده قوله:
وإن القريب من يقرب نفسهلعمر أبيك الخير لا من تنسبا
ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى ... مصارع مظلوم مجرا ومسحبا
وتدفن منه الصالحات وإن يسىء ... يكن ما أساء النار في رأس كبكبا
ومن أمثاله السائرة قوله:
Bogga 129