إذا صح هذا كله، فما الذي جعل أرسطو - في الموضع السابق من الميتافيزيقا - يصف
الجواب على هذا أنها لا تزال تحاول - على الرغم من إنكار المنكرين - أن تبلغ ذلك الهدف
29
وهي تسعى إليه، كما سبق القول، على طريق الأمل والرجاء: فالاندهاش يدفعها
30
فهي في النهاية ملازمة لوجود الإنسان، بل هي تحقيق هذا الوجود نفسه. ومهما
31
الفصل الثاني
لم الفلسفة؟
1
Bog aan la aqoon