Life of the Predecessors: Words and Deeds

Ahmad bin Nasser Al-Tayyar d. Unknown
20

Life of the Predecessors: Words and Deeds

حياة السلف بين القول والعمل

Daabacaha

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ

Goobta Daabacaadda

الدمام - المملكة العربية السعودية

Noocyada

* وعن إياس بن معاوية ﵀ قال: لم أخاصم بعقلي كله من أصحاب الأهواء، غير أصحاب القدر. قال: قلت: أخبروني عن الظلم في كلام العرب ما هو؟ قالوا: أنْ يأخذ الرجل ما ليس له، قال: فقلت: فإن لله ﷿ كل شيء. [الشريعة / ٢٣١]. * وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٥٤٠]. وعاجزُ الرَّأْي مِضْيَاعٌ لفُرْصَتهِ ... حتى إذا فات أَمْرٌ عاتبَ القَدَرا * وعن طاووس ﵀ قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٨]. * وعن ابن طاووس - أو غيره -: أن رجلًا كان يسير مع طاووس فسمع غرابًا نعب فقال: خير، فقال طاووس: أي خير عند هذا أو شر؟ لا تصحبني أو لا تمشي معي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٨]. * واجتمع أبو عَمْرو بن العَلاَء ﵀ وعمرو بن عُبَيد فقال عمرو: إن الله وَعَدَ وَعْدًا وأَوعَد إيعادًا وإنه مُنْجِزٌ وعْدَه ووعيدَه. فقال له أبو عَمْرو: أنت أَعجَم! لا أقولُ إنَّك أَعجَمُ اللسان، ولكنك أعجم القَلْب! أما تعلم، وَيحَكَ! أن العرب تَعُدُّ إنجاز الوَعْد مَكْرُمة، وتَرْكَ إيقاع الوعيد مَكْرُمة؟ ثم أنشده: وإنِّي وَإنْ أَوْعدْتُه أو وعَدْتُه ... لمُخْلِفُ إيعادي ومُنْجِزُ مَوْعدي [عيون الأخبار ٢/ ٥٤١]. * وقال داود بن أبي هند ﵀: أتيت الشام فلقيني غيلان. فقال: يا داود إني أريد أن أسألك عن مسائل؟ قلت: سلني عن خمسين مسألة، وأسألك عن مسألتين. قال: سل يا داود. قلت: أخبرني ما أفضل ما أعطي ابن آدم؟ قال: العقل، قلت: فأخبرني عن العقل هو شيء مباح للناس من شاء أخذه، ومن شاء تركه، أو هو مقسوم بينهم؟ قال: فمضى ولم يجبني. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٦٣]. * وعن أنس بن عياض؛ أن غيلان وقف على ربيعة ﵀ فقال: يا ربيعة أنت الذي تزعم أن الله ﷿ يحب أن يُعصى؟ قال: ويلك يا غيلان أفأنت الذي تزعم أن الله يعصى قسرًا؟ [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٣٣].

1 / 23