109

Life of Muhammad and His Message

حياة محمد ورسالته

Daabacaha

دار العلم للملايين

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٠ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

الفصل الثّالث عشر الهجرة «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ «أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ «إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا، فَأَنْزَلَ «اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ «لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ «كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ «الْعُلْيا، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.» (القرآن الكريم، السورة ٩، الآية ٤٠) وكرّت الأيام. وأطلّ العام الثالث عشر للدعوة، والرسول- وليس معه من صحابته غير أبي بكر وعليّ- متلبّث بمكة وسط أعدائه. كان سائر صحابته قد ودّعوا ديارهم وفزعوا إما إلى الحبشة وإما إلى

1 / 113