Letters of Sunna and Shia by Rashid Rida
رسائل السنة والشيعة لرشيد رضا
Daabacaha
دار المنار
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٦٦ هـ - ١٩٤٧ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Letters of Sunna and Shia by Rashid Rida
Rashiid Riida d. 1354 AHرسائل السنة والشيعة لرشيد رضا
Daabacaha
دار المنار
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٦٦ هـ - ١٩٤٧ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
(١) يتفاوت موقف الشيعة الاثنى عشرية من قضية الاجتهاد، فالإخباريون حَرَّموا الاجتهادَ على الفقيه لأنه غير معصوم، وحصروا القول في المستجدات في شخص المعصوم فقط، لكن ضغط الواقع أثبت لهم قصور نظريتهم فخرج على الأصل قسم منهم سبقت الإشارة إليهم وهم من يسمون بالأصوليين - الذين هم جمهور الشيعة اليوم- وأجازوا لغير المعصوم أن يجتهد، ومنحوه صلاحيات المعصوم بحيث جعلوا الرد عليه كالرد على المعصوم، فيقول محمد رضا المظفر في كتابه "عقائد الإمامية" المقرر للتدريس في مدارس الحوزة في النجف تحت عنوان: عقيدتنا في المجتهد ص٣٤/ ط. قم ٢٠٠٢: «وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشروط أنه: نائب للإمام ﵇ في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الله تعالى، وهو على حد الشرك بالله!!» .
1 / 33