Letters and Fatwas of Abdul Aziz Al Sheikh

Abdul-Aziz ibn Abdullah Al ash-Sheikh d. Unknown
94

Letters and Fatwas of Abdul Aziz Al Sheikh

رسائل وفتاوى عبد العزيز آل الشيخ

Noocyada

أتباعه هم الذين انقادوا لشريعته، واتبعوا ملته فنالوا السعادة في الدنيا والآخرة؛ فهم سعداء في الدنيا باتباعه، وسعداء في الآخرة بما أعد الله لهم من النعيم المقيم، والذين لم يدخلوا في شريعته من أرباب الملل رحموا في الدنيا؛ بأن خلصوا مما كانوا يعانونه من نكبات ونكبات، ويعانونه من قتال، ويعانونه من سلب ونهب؛ فعاشوا جميعا تحت ظلال الإسلام. تحت ظل الإسلام عاش المؤمنون، وعاش من خضع لأحكام الإسلام؛ فصار محمد ﷺ وشريعته رحمة للعالمين ولهذا جعل الله محمدا رحمة، وجعل كتابه رحمة، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ (١)، وقال ﷿: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ (٢)، ورسالته ﷺ رسالة عامة، يقول ﷿: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ (٣)، فهي رسالة عالمية، وكتاب عالمي، ورسول عالمي لأهل الأرض كلهم.

(١) سورة الأنبياء الآية ١٠٧ (٢) سورة يونس الآية ٥٨ (٣) سورة الفرقان الآية ١

1 / 93