إبلاغ الأمة بكيفية محبة الرسول
إن من مقتضيات الإيمان المحبة لله ولرسوله، ولا يكون الحب صادقًا حتى يكون المحب مطيعًا في كل شيء، ومن ادعى المحبة وخالف من يحب فهو كاذب في دعواه.
ولقد تجسدت المحبة الشرعية التي يجب أن تكون لله ولرسوله في واقع الصحابة رضوان الله عليهم، فكانوا يمثلون في ذلك منهجًا وسطًا لا إفراط ولا تفريط، ولعل أرقى منزلة يبلغها المحب هي التي وصل إليها الرسول ﷺ، وهي منزلة العبودية.