عودة الحجاب من ركائز الصحوة الإسلامية
يا بنت الإسلام، يا أصل العز، والشرف والحياء! يا بنت خالد، والفاتح، وصلاح الدين، ومحمد بن مسلمة! أين العز والشرف؟ وأين السؤدد والمجد؟ وأين الحياء والكبرياء؟ لقد عز على هؤلاء أن تكوني فوق كرسي مملكتك، فجاءوك على حين غرة، وعلى حين غفلة من أبنائك البررة، فأنزلوك من على عرشك، وأخرجوك من حصنك المنيع، ولكن الحمد لله أننا رأينا المرأة المسلمة من جديد ترفع بيمينها كتاب الله جل وعلا، وبشمالها سنة رسول الله ﷺ وقد لبست الحجاب ورددت الأنشودة العذبة الحلوة لله جل وعلا، سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا، اغفر لنا ما سلف من الزينة والتبرج والعري، غفرانك ربنا وإليك المصير.
والله إننا نرى من ركائز هذه الصحوة الإسلامية عودة المرأة المسلمة إلى الله جل وعلا، فمرحبًا مرحبًا بك، مرحبًا بك يا أماه، مرحبًا بك يا أختاه، مرحبًا بك يا بنتاه، مرحبًا بك أيتها الكريمة الفاضلة، تحت ظلال شرع الله، وفي كنف دين ابن عبد الله ﷺ.
مرحبًا بك تحت شجرة الحياء، مرحبًا بك تحت ظلال الحياء تعالي إلى الله، أقبلي إليه وعودي إليه، واعلمي يا أختاه أن المؤمنة التقية النقية الطاهرة هي التي تسلم وجهها لله جل وعلا، وتذعن لأمر الله ﵎.
أمرها الله بالحجاب فقالت: سمعًا وطاعة.
وأمرها الله بعدم الخروج متعطرة فقالت: سمعًا وطاعة.
وأمرها الله بعدم الخروج متبرجة فقالت: سمعًا وطاعة.
أمرها الله بأي شيء فسلمت وأذعنت لأمره وهي طائعة محبة مختارة! فكملت عبوديتها لله جل وعلا لما قالت: سمعًا وطاعة لله جل وعلا ولرسول الله ﷺ.
أما المتبرجة السافرة؛ التي نزعت برقع الحياء عن وجهها، وخرجت سافرة متبرجة عارية، متعطرة متطيبة، على مرأى ومسمع من زوجها وأبيها وأخيها إنا لله وإنا إليه راجعون!! أين الغيرة والشرف والحياء والرجولة والكرم والمروءة؟! أين الرجولة يا من ترى ابنتك الجامعية تخرج إلى الجامعة سافرة متبرجة، متطيبة عارية؟! أين رجولتك؟ أين مروءتك؟ أين دينك؟ أين إسلامك؟ أين الشهامة وأين الرجولة؟! زوجتك تخرج سافرة متطيبة على مرأى ومسمع منك يا عبد الله! اتق الله اتق الله أيها الرجل، اتق الله أيها الزوج، اتق الله أيها الأخ! اتقوا الله يا عباد الله!
13 / 8