تعطيل معنى الردة عن طريق الحرية الشخصية وإثارة الشبهات حول دين الله
هناك شبهات كثيرة جدًا حول حد الردة، وأنه لا يوجد شيء اسمه ردة، بل هي حرية شخصية، وهذه الحرية الشخصية تسوغ لأي إنسان أن يسب الله ويسب رسوله، وأن يكون منافقًا فيسب هذا الدين، ثم يبني الدين على هواه، فهذه الشبهات تنفي أن الرسول أثبت حدًا للردة، فيقوم الرجل علنًا ويسب الله أمامك، ثم يقول: هذه حرية شخصية ويسب الرسول ﷺ، حتى إنك لا تستطيع أن تقول: هناك حد للردة، فلابد من قتل هذا المرتد؛ لأنه سب الرسول وسب الله.