وقد كان موقف المسلمين الفاتحين أيام الفتح، من الناحية الإدارية، موقفًا متميِّزًا، بل كان موقفهم الإداري أفضل من موقف الفاتحين في الجهات الأخرى شرقًا وغربًا، ولا نعلم أنّ المسلمين الفاتحين في أيام الفتح، حَرموا من مادة من مواد القضايا الإداريّة، وبالعكس فإنَّهم كانوا في سعة ونعمة وخير، وقد حمل موسى بن نصير إلى دمشق معه مغانم لا تقدر بثمن، مما يدل على أنَّ الأندلس كانت بخيرٍ أيام الفتوح.
1 / 114
الأندلس وما جاورها وجزر البحر الأبيض المتوسط قبل الفتح الإسلامي وفي أيامه