فيولا :
لن تسمعها سوى أذنيك. لم آت بإعلان حرب، ولا بطلب خضوع،
لكنني أحمل غصن زيتون في يدي، وكلمات يعمرها السلم مثلما
تعمرها المعاني.
أوليفيا :
ولكنك بدأت بسلاطة اللسان، فما أنت وماذا تريد؟ 215
فيولا :
سلاطة اللسان التي بدت مني جاءت ردا على سوء استقبالي، وأما ما
أنا، وما أريد، فهما من الأسرار مثل العفة! مقدسة في أذنيك، ومدنسة
في آذان الآخرين. 220
Bog aan la aqoon