141

Lawaqih Anwar

الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار

Daabacaha

مكتبة محمد المليجي الكتبي وأخيه، مصر

Sanadka Daabacaadda

1315 هـ

مامن قمن قرفنيود سعى طبوطا طابرطا كمط، كهرجة جهد بيد قيلودات كهلودات كيكل كلوب فافهم مبرم وقرم منعم وأخبر سهدم سوس سفيوس كلا فيدلا تهتر عن عنيلا سعسد سج تزيد، ولا تتكوكع زند حدام هدام سكهدل، وقد سطرنا لك يا ولدي تحفة سنية، ودرة مضية ربانية سريانية شمسية قمرية كواكب درية، وأنجم خفية علوية، وإنما تصفح المبهم المغلق المغرب الذي سره مغطى بالرموز انتهى.

وكتب رضي الله عنه إلى بعض مريديه أيضا: سلام إن هب الجنوب المفتق أو الصبا المعبق أو الضحى المرونق أو الشمس المتحفة أو الأضحية المعترفة في الأبرجة المعونقة، والمجبرة المحونقة، والميثرة المحتوطفة، واللطيفات المختلفة المستوجنة، والأرابج الأرياح المتولوجة المستودجة فالشهار، والأنهار المستوطج، والصفو المزروق أو المفتودج، والفتوع، والسنبابول، والسربايور، والشوشاند، والشربو ساسع، والبرقوا شاند تفهم يا ولدي فإن كلام المغرب لا يشاكل المعرب وما ليس من لغة العرب لا يفهمه إلا من له قلب أو فهمه الرب، ولا إنكار على علماء الحقيقة، وهم يتكلمون بكل لسان، ولهم لسن عجام، وكتب رضي الله عنه: سلاما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسله مع الحجاج: سلام على أمير حي المحيا جميل المعنى سخي المراشف أرخى المعاطف كريم الخلق سني الصدق عرفوط الوقت، وردساني الفهم ثاقب المرحب محبول الرحب قطابة النفل قيدوح النماطة ليدوح النباطة سرسا مع الوحب بهدياني الوعب بهبساني الحداقة سهبري النساقة موز الرموز عموز النهوز سلاحات أفق فردفانية أمق شوامق اليرامق حيد وفرقيد، وفرغاط الأسباط، ومبيط البساط الكرقولية، والقدد القيلولية إن حدول شذول وإن عرذل خردل السبل السبل يبط العقود النماحة النياحة جاجوي نبا كلكوي سبا مقطعات حم، ومحكمات حكيم بدايه لوايع إن شدت أنشدت عنيقبات رسمانية ناتوتية نابهتنية بابلية أرس أرسون كمين كبيوت ناتون نون، وجيم ونقطة تنعيم ازمح همدج تنسج هيج دهبر رعبوت قيداف قيدوف عرائش مجليات شعشانية على قطط النبط لا النمط، والبعد لا الشطط فلاق القندم خلاق الزيدم، وأبقى الهندم إن طاطا فطاوما، وإن تعاطى فاستبرق يسمع عنين النبك، وعنين التبك من أوباح فوائد، وأدراح قلائد ليش من لفظ قس الأيادي، ولا له بها أيادي نهدبانية البهاسبهانية الربا قل تيشلقت بالنباهة أببا، وتعطرفت بالسياحة عببا طرايقا عجنبا عرائفها جبا إن تمادى تمدى، وإن بعد أعدد لفظة بارق لحظة حاذق إن ينشد فردقوينة قد أعدت بالرشطاط من قروربان، وحرموزان كروم المرتبلاه، ولا أشباه ألم تك، والدتك، والدتك انتهى. وكان رضي الله عنه يقول: عليك بالعمل، وإياك، وشقشقة اللسان بالكلام في الطريق دون التخلق بأخلاق أهلها، وقد كان صلى الله عليه وسلم يجوع حتى شد الحجر على بطنه، وقام حتى تورمت قدماه ثم تبعه أكابر الصحابة رضي الله عنهم على ذلك فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا تنهد يشم لكبده رائحة الكبد المشوي، وأنفق ماله في سبيل الله كله، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شديد العمل، والكد حتى رقع دلقه بالجلود، ولف رأسه بقطعة خش، وكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن قائما كل ليلة على أقدامه، وكان علي رضي الله عنه من زهاد الصحابة، ومجاهديهم حتى فتح أكثر بلاد الإسلام هؤلاء خواص الصحابة رضي الله عنهم مع قربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كان عملهم هذا كان اجتهادهم، وزهدهم، وجوعهم فأحكموا الحقيقة والشريعة ولا تفرطوا إن أردتم أن تكونوا يقتدى بكم وما سميت الحقيقة حقيقة إلا لكونها تحقق الأمور بالأعمال، وتنتج الحقائق من بحر الشريعة، وكان رضي الله عنه يقول: ما دام لسانك يذوق الحرام فلا تطمع أن تذوق شيئا من الحكم، والمعارف.

وكان رضي الله عنه يقول: للباصر في العين بصر، وللقلب لسان يدق عن الإدراك، وكان رضي الله عنه يقول: أحببه يحبك أهل الأرضين، والسماء، وأطعه يطع لك الجن، والإنس، ويجف لك البحر والماء، ويطع لك الهواء، وكان يقول: يا ولدي عليك بالتخلق بأخلاق الأولياء لتنال السعادة، وأما إذا أخذت، ورقة الإجازة، وصار كل من نازعك تقول: هذه إجازتي بالمشيخة دون التخلق فإن ذلك لا شيء إنما هو حظ نفس لكن اقرأ الإجازة، واعمل بما فيها من الوصايا، وهناك تحصل على الفائدة، ويحصل لك الاصطفاء، وهذه طريق مدارج الأولياء قرنا بعد قرن، وجيلا بعد جيل إلى آخر الدنيا، وكان رضي

Bogga 143