============================================================
3
فلما اراد ان يخرج من جانب الماء امر جمفر اصحابه حت منعوه من الحروج عن الماء وكلما ارادان يخرج القوه في ذلك الماء البارد فتضرع الرجل اليهم كشيرا فلم يقبلوا قوله فعلب على ظز ذلك الرجل انهم يريدون قتله واهلا كه فتضرع الي الله ته الى في أن يخلصه منهم فاما سمعوا منه ذلك الدعاء اخرجوه من الماء وألبسوه الثياب وتركوه حتي عادت القوة اليه ثم قال لجعفر الصادق الآن علمفى اسم الله الاعظم فقال جعنر ياهذا انك قد تعلمت الاسم الاعظم ودعوت الله به وأجابك فقال وكيف ذلك فقال جمفر ان كل اسم من آسمائه تعالي بكون في فاية العظمة الا ان الانسان اذا ذكر اسم الله عند تعلق قلبه بغير الله لم ينتفع به واذا ذكره عند انقطاع طمعه من غير الله كان ذلك الاسم الاعظم وانت طا غلب على ظنك أنا نقتلك لم يبق في قليك تعويل الا على فضل الله ففى تلك الحالة اي اسم ذكرته فان ذلك الاسم هو الاسم الاعظم ومنها ان رجلا جاء الى أبي يزيد وقال اخسبرنى عن اسم الله الاعظم فقال أبويزيد اسم الله الاعظم ليس له حد محدود ولكن فرغ تلبك لوجه الله فاذا كنت كذلك افاذكرآي اسم شئت * ومنها ماروى عن الحجنيد انه جاءته امرأة وقالت ادع الله لي فان ابني ضاع فقال اذهبيأ واصطيرى فمضت ثم عادت وقالت مثل ذلك مرات والحجنيد بقول اصيري فقالت مرة عيل صبرى وما يتيت لى طاقة فادع لى فقال لها الجنيد ان كان كما قلت فاذهيى فقد رجع ابنك فمضت ثم عادت تشكر الله فقيل للجنيد بم عرفت ذلك قال قال الله تعالي (آمن يجيب المضطر اذا دعاه) واعلم انه ظهرمن هسذا الكلام أن العبدكاما كان انقطاع قلبه عن الخلق اتم كان الاسم الذى به يذكر الله
عز وجل اعظم ولاشك آن العبد في آخر نفسه ينقظع امله عن الخلق بالكلية فلم يبق في قلبه رجاء ولا خوف الا من الله سبحانه وتعالي فلا جرم
Bogga 67