============================================================
عن الشبهة الثانية انه ليس المقصود من الدعاء الاعلام بل اظهار الذلة والانكسار والاعتراف بآن الكل من الله سبحاته وتعالى * والجواب عن الشبهة اشلئة انه يجوز ان يصير ماليس بمصلحة بدون الدعاء مصلحة بشرط وجود الدعاء وهذا هو الجواب عن بقية الشبهات القصل العاشر في تفسير الاسم الاعظم لله سبحانه وتعالي احتلف الناس فيه فقال قائلون ليس الاسم الاعظم لله اسما معلوما معينا بال كل اسم يذكر العبد ربه حال مايكون مستغرقا في معرفة الله تعالى فينقطع الفكر والعقل عن كل ماسواء فذلك الاسم مو الاسم الاعظم واحتجوا عليه بوجوه الاول ان الاسم كلة مركبة من حروف مخصوصة اصطلحوا على جعلها معرفة للمسمي فعلي هذا الاسم لايكون له في ذاته شرف ومنقبة انما شرفه ومنقبته بشرف المسمي واشرف الموجودات وأكملها هو الله سبحانه وتعالي وكل اسم ذكر اله بسدر به به على مايكون عارقا بعظمة الرب فذلك الاسم هو الاسم الاعظم * الحجة الثاية انه تعالى فرد محض أحد محض منزه عن التركيب والتآليف فيستحيل أن يقال بعض أسمائه يدل على الجزء الاشرف من ذاته والاخريدل على الجزء الذى ليس بالاشرف ولما كان هذا محالا كان جميه اسمائه دالة على ذته الموصوفة بالوحدانية الحقيقية والفردانية الحقيقية واذاكان كذلك امتنع كون بعض آسمائه أعظم من بعض * الحجة الثالثة الآثار المروية
فى هذا الباب منها ماروي أن واحدا سأل جعفر الصادق رضى الله عنه عن الاسم الاعظم فتال له قم واشيرع في هذا الموض واغتسل حقي أعلمك الاسم الاعظم فلما شرع فى الماء واغتسل وكان الزمان زمان الشتاء والماء في غاية البرد
Bogga 66