============================================================
الخليل عليه الصلاة والسلام استوجب بثرك الدعاء في ذلك المقام الدرجة العالية عند الله تعالى فثبت أن ترك الدعاء أولي * الشبهة الوابعة المطلوب بالدعاء ان كان من مصالح الداعى فالحجواد الحق لايتركه والحكيم الحق لايهمله وان لم يكن من عصالحه لم يجز له بالاتفاق * الشبهة الخامسة روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال قدر الله المقادير قبل أن يخلق الخلق بكذا وكذاعاما وعنه عليه الصلاة والسلام أنه قال جرى القلم بما هو كائن وقال عليه الصلاة والسلام اوييع فرغ
منهن العمر والرزق والخلق والخلق فاذا ثبت ان هذه الاحوال مقدوة في الازل فأي فائدة في الدعاء * الشبهة السادسة قد ثبت بالاحاديث الصحيحة ان اجل مقامات الصديقين وأعلاها الرضى بقضاء الله تعالى والدعاء ينافي ذلك لا نه اشتغال بالالتماس والطلب وترجيح مراد الثقس على مراد الله تعالى * الشبهة السابعة الدعاء يشيه الامر والنهي ويشبه تذكير الساهي والغافل ويشبه حمل اليخيل على الجود والكرم وكل ذلك من العبد اللثيم في حضرة الرب الكريم سوء أدب * الشبهة الثامنة قال صلى الله عليه وسلم رواية عن الله سبحانه وتعالى من شغله ذ كرى عن مسئلقي أعطيته أفضل ما اعطى السائلين فثبت بهذه الوحوه أن الدعاء لافائدة فيه (وقال) الجمهورالاعظم من العقلاء الدعاء اعظم مقامات العبادة وبدل عليه وجوه * الاول قوله تعالى (وادا سالك عيادى عنى 2 فاني قريب أجيب دعوة لداع اذا دعانى) وفيه لطائف آحدها انه اينما ورد لفظ السؤال في القر آن جاء عقيبه لفظة قل قال تعالي (يسآلونك عن الانفال قل الاتقال لله والرسول) ويسئلونك عن المحيض قل مو آذي) وفي هذا الموضع ترك لفظة قال كأنه سبحاته وتعالي يقول عبدي أنت انما تحتاج الي الواسطة فى غير وقت الدعاء أما في مقام الدعاء فلا واسطة بيني ويينك فأنت العبد المحتاج وانا
Bogga 63