============================================================
س ه41 11610 0 818 1
وماتوفيقى الابالله عليه توكلت واليه أنيب قال الامام الاوحد فر الدين ابوعبد الله محمدين عمرالخطيب الرازي قدس الله روحه الحمدلله الذى حاوت الافكار في مبادي أنوار كبريائه وصمديته * وتاهت الالظار في مطالع آسرار عزته وفردانيته * وشهدت ذوات المخلوقات على كمال قدرته وآلوهيته * ودلت آجزاء السموات والارضين على نهاية علمه وجلال حكمته * والصلاة علي ني الرحمة محمد وآله وصحبه وعترته امابعد} فان الله تعالي لما أسعدني بالاتصال الى حضرة السلطان المعظم العالم العادل بهاء الدين * شمس الاسلام والمسلمين * أسقل الملوك وآعدل السلاطين * ابي المؤيد سام بن عمد بن مسعود بن الحسين زين الله معاقد ملكه بأنواع الخيرات وخصه في الدارين بأقسام السعادات * وجملني من المفرطبن في حبه وولانه * المستظلين بظل لوائه * وواصاتي بحسن ملاحظته الى غايات المطالب الروحانية * ونهايات المقاصد النفسانية وكان من حملة تلك النعم العظيمة * والرتب الحجسيعة أن ونقني الله تعالى لتنقيح الكلام فى شرح اسماء الله تعالى وصفاته * وتحقيق القول فى نفسير نموته وسماته * فصنفت هذا الكتاب (وسميته لوامع البينات في الاسماء والصفات) ورتبته علي أقسام ثلاثة { الاول} في البادي والمقدمات الثافي} فى المقاصد والغايات { الثالت} في اللواحق والمنعمات
Bogga 6