============================================================
52 عشرون ومن قال لا اله الا الله فثوابه ثملاثون ومز قال الله أكبر پثوابه ار بعون والعلماء
عرفوا أن الامر كذلك بالبرهان العقلي وذلك لانه لاثواب أعلى واشرف من معرفة الله والاستغراق في محبته وخدمته فاذا قال العبد سبحان الله فقدعرف الله بانتزيه والتقديس عما لاينبغى فهذه المعرفة لهاقدر من السعادة والغبطة فاذا قال الحمد لله ققد عرف أن الحق كم أنه كامل في ذاته فهو مكمل لغيره وليس في الوجود شيء الاذاته وكذلك كل كمال يحصل لشيء سواه فانما يحصل ذلك الكمال منه ومن احسانه فهنا تضاعفت له درجة المعرفة فلا جرم تضاعفت درجة الثواب فاذ قال العبد ولاإله الا الله فقد عرف العبد انه سبحانه كامل في ذاته مكمل لغيره وليس في الوجود شيء بهذه الصفة الا هذا الموجود فعد هذا يشتد افتقاره الى رحمة الله ويكمل تعلقه بذيل احسانه وكرمه فهنا صارت المعرفة ثلاثة أضعاف ما كان فلا جرم صار الثواب ثلاثة أضعاف ماكان فادا قال الله آكبر فهنا عرف العبد انه وان اطلع على نور جلاله وكريانه نهو سبحاند آكه را كعل واعظم بن ايه بتقدر نور جلاله وعزته بمكيال الخيال ومقياس القياس فهنا صارت المعرف اربعة اضعاف ماكانت فثبت بهذه الامثلة انه ليس كل مالا يصل اليه عقل البشر وجب ان لايكون فيجل جناب الحق عن أن يكون شريعة لكل وارد وان يطلع عليه
الا واحد بعد واحد فكذاهنا تقريرهسذه الاسماء بهذا العدد انما كان بحكمة خفية استأر بمعرفتها بها علام الغيوب *والحواب الثاني وهوالذي عول عليه ابو خلف محمد بن عبد الملك السلمى الطبرى في كتابه في شرح آسماء الله تعالى قال اتم خصص الله تغالى أسفاءه بهذا العدد تنبيها على أن آسماء الله تعالي لاتؤخذ قياسال لابد فيها من التوقيف وهذا جواب حسن * والجواب اثثالث ان السبب فى كون مذه الاسماء مائة الا واحدا ماذكره رسول الله صلى الله
Bogga 56