============================================================
ليذا قدت اليسنة على القرض جقان وفى خال بسب بقمة الوم كان ذلك الخال واقعا فى السنة لافي الفريضة أما في العشاء فالرجل يكون قد تعب في لنهار كله فيغلبه النوء وتلك الغلبة لاتزال تتزايد عليه ساعة بعد ساعة فها هتا قدمت الفريضة علي السنة حتى اذا وقع خلل يسبب النوم يقع في السنة لافي الفريضة * المثل اثانى قال الله سبعانه وتعالى في صفة الزبانية عليها تسعة عشر والكفاو يعجيون من هذا العدد المخصوص والعلماء ذكروا فيه وجوها أحدها أن اليوم بليلته اربع وعشرو ن ساعة خمس منها مشغولة بالصلوات الخس بقيت تسع عشرة ساعة خلت عن ذكر الله فلا جرم كان عدد الزيانية بعدد هذه الساعات وثانيها ان ابواب جهم سبعة قال الله تعالي لها سبعة أبواب ثم قال العلماء ستة منها للكفار وواحد للفساق واركان الايمان ثلاثة اقرار واعتقاد وعمل فالكفار تركوا هذه الثلاثة فلهم بسبب تركهم لهذه الثلاثة الاركان ثلالة من الزباية على كل واحد من الابواب الستة فكان المجوع ثمانية عشر وأما الباب الواحد الفساق فهم قد اتوا بالاقرار والاعتقاد وما أتوا بالعمل فلم تكن زبانيتهم الا واحدا فثمانية عشر للكفار وواحد للفساق والمجموع تسعة عشر وثالتها أن عدد الزبانية في الاخرة بحسب عدد القوى الجسمانية المانعة من معرقة الله وخدمته للنفس التاطقة وتلك القوي تسعة عشر خمسة هي الحواس الظاهرة وخمسة أخري في الحواس الباطنسة واثنان آخر ان وهما الشهوة والغضب وسبعة هي القوي
الطبيعية وهى الجاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة والغادية والنامية والمولدة فمحموء هذه القوي تسعة عشر وهى الزبانية الواقفة علي باب جهنم البدن وعلي وفق هذه العدة زبانية جهنم الآخرة * المثال الثالثرو ي عن رسول الله صلم الله
عليه وسلم انه قال من قال سبحان الله فثوابه عشرة ومن قال الحمد لله قثوابه
Bogga 55