============================================================
بومثذلمحجوبون) * الخامس ان فقدان المعطلوب يوجب الغم والله تعالى شهد آنهم ليس بهم غم قال تعالى حكاية عنهم ( وقالوا الحمد لله لذى أذهب عنا الحزن ان ربذا لغفور شكور الذي احلنا دار المقامة من فضله ) فدل علي أن أهل الحجنة ليس لهم فكر وثبت آن لهم ذكرا فوجب آن يكون الذكر أفضل من الفكر* الحجة الثانية ان اخر مر اتب التبى صلى الله عليه وسلم فى التصاعد والتزايد في المعراج ت هو انه صار مآمورا بالذكر فانه لماقال له اثن على فقال (لا أحصى ثناء عليك أنت كما اثنيت علي نفسك) ولم يؤمر بالفكر ألبتة فوجب أن يكون الذكر أنضل من الفكر * المجة اثالثة أن السيار في آخر ميره يستغنى عن الفكر بل العلوم
تجلى فى قلبه من عالم آنوار الرتوبية كما قال في خضر موى عليهما الصلاة والسلام (وعلمناه من لدنا علما) وقال في حق محمد صلي الله عليه وسلم (وعلمك مالم تكن تعلم) والسيار البتة لا يستغني عن الذكر قان تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام (واقم الصلاة لذكرى) وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم (سبح اسم ريك الاعلي) وقال (وربك فكبر) وقال (فسبح بحمدربك) * الحجة لرابعة ذكر الله
تهع الى ان اخر مراتب اهل الحجنة في تزايد درجاتهم ليس لا الذكر فقال (وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين ا ومذا يدل علي أن الذكر أفضل الاعمال والالم بقع اختم عليه * الحجة الخامسة الفكر مقام يشترك فيه الصديق والزنديق والمو فق والمنافق والغئب والحاضر * أما الذكر فمقام الاولياء العارفين والمقربين فوجب آن يكون الذكر أفضل من الفكر * الحجة السادسة النكر لايكون الا في المخلوقات لان الفسكر انشقال من شيء الى شيء وذلك يستدعى لا محالة منتقلا عنه ومنتقلا اليه وذلك في الواحد الحق محال آما لذكر فلا يحصل كما له الا فى ان س الواحد الحق لان الذكر لايكمل الا اذا كان اذا كان لذ كر واحدالانه اذا كثر
Bogga 48