============================================================
كذلك فاذا كان الفكر أشق كان أكثرثوابا بالنص فان قيل } الفكر طلب المفقود والذكر استيفاء الموجود والقكر يشبه علاج المرض والذكر يشبه استيفاء الصحة ولاشك أن الثانى أفضل قلنا} الفكر يفيد تحصيل الزوائد الى ما لانهاية له ولذكر ليس كذلك * الحجة الثامنة الذكر باناسان ان لم بحصل معه المعرفة بالقلب فهو ساقط وان حصلت المعرفة معه فتلك المعرفة لاتحصل الا بالفكر فالذ كر انما يكمل بالفكر والفكر غى في كمال حاله عن لذكر فالفكر أفضل من الذكر الحجة التاسعة أن صاحب الفكر آبدا يكون فى الترقي من درجة لى درحجة اعلى منهاوصاحب الذكر يكون كالواقف فالفكر أفضل من الذكر فان قيل } صاحب ن الفكر وان تزايدت درجاته الا آنه يكون ضعيفا فى كل واحد منها لاجل ان القوة انما تحصل بانثبات وآما صاحب الذكر فانه وان كانت درجاته اقل الاانه يكون أكثر رسوخا قلما} التزايد الحماصل بسبب الفكر سبب للقوة والكمال لأن كل درجة تحصل اذا كنت مقوية لمسا كانت حاصلة قبا ذلك لم يزل انتاكيد والتشديد في التزايد* المجة الماشرة نقل آنه عليه الصلاة والسلام كان داسم الفكر ولم ينقل انه كان دائم الذكر فافكر افضل * واما القائلون يتفضيل الذ كر فقد احتجوا بوجوه * الحجة الاولى أهل الجنة ليس لهم فكر ولهم ذكر فوجب أن يكون لذكر أنضل من الفكر انما قالنا ان أهل الجنة ليس لهم فكر لوجوه الاول ان المعارف في الجنة ضرورية * الثانى أن الفكر تعب واعب وآمل الجنة لاينالهم فيها تصب * اثالث انهم اذا أرادوا العلم بشيء حصل لهم ذلك العلم لقوله تعالى (وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون) * الرابع أن الناظر طالب والطالب فاقد للمطلوب وفقدان المعالوب حجاب والحجاب صفة الكفار لاصفة المؤمنين كما قال تمالى (كلا إهم عن ربهم
Bogga 47