============================================================
اه
قيامها وقوامها بالموصوف فترفى عن الصفة الى الموصروف فقال اعوذبك منك ونيه الطائف * الاولى معناه لو كان ها هنا غيرك لاستعذت به خوفا منك لكته ليس فى الوجود الا أنت فلا استعذت منك الا بك * الثانية ان الشكاية على ثلاثة أوجه الشكاية من الحبيب الى غير الحبيب وذلك يقتضى البراءة من الحبيب والشكاية من غير الحيب الي الحبيب وهى تقتضى التشريك في المحية اما الشكاية من الحبيب الى الحبيب فهوعين التفريد وانتوحيدثم هذه الشكاية ظاهرها شكاية وباطنها شكر لأن معني هذه الشكاية انه ليس لى بد منك وليس لى احد سواك ولهذا قال أيوب عليه الصلاة والسلام (انى مسني الضر)ثم ان الحق سبحانه قا (انا وجدناه صابرا نعم العبد) كأنه قيل ان كان قد شكا منا الي غيرنا صار هذا قدحا في كوته صابرا لكنه شكا منا الينا فبقى صايرا كما كان فانه لم يقل ياايها الناس انى مسنى الضر بل نادي ربه آنى مسنى الضر فعرض عجزه على قدرة مولاه وذله علي عزته وحاجثه على غناه والثالث قال أعوذ بك منك والباء حرف الوصل ومن لابتداء الحركة والاننصال فكا نه عليه الصلاة والسلام استعاذ بالوصال عن الفراق وصار التقدير منهما إن عذبتنى فلا تعذفى بذل القراق تم انه عليه الصلاة والسلام اا ذكر هذه الكلمات قكأنه قيل له هذه الاثنية وان كانت عالية الدرجة لكتها غير لائقة بك من وجوه * الاول ان كلها يدل علي طلب حصة النفس * والتانى انه ان كان التقدير هو الوصال فاى فائدة في الؤال وان كان انتقدير هو افراق فاي فائدة لهذا السؤال * والثالث إنا عصمناك قبل وجودك عن ذل الفراق والحجاب فلما ععمناك من هذه المهنة قبل السؤال قا فائدة هذا السؤل فمند هذا قال لا أعصى ثاء عليك وهذا اعتراف بان علم الخلق في حضرته جهل وقدرتهم عجز وفصاحتهم عى وكآنه قيل له مرة أخرى
Bogga 41