Lawaami' al-Asraar fi Sharh Mataali' al-Anwaar
لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار
Noocyada
الأخيرين سلب والمنتج لمقتضى الشرطين ستة لأن اولهما اسقط ثمانية حاصلة من السالبتين مع المحصورات الأربع وثانيهما اسقط ضربين آخرين وهما الموجبة الجزئية مع الجزئيتين وبالتحصيل الصغرى الموجبة اما كلية او جزئية والكلية ينتج مع المحصورات الاربع والجزئية لا ينتج الا مع الكليتين الأول من موجبتين كليتين ينتج موجبة جزئية كل ب ج وكل ب ا فبعض ج ا الثاني من كليتين والكبرى سالبة ينتج سالبة جزئية كل ب ج ولا شي ء من ب ا فبعض ج ليس ا بيانهما بعكس الصغرى ليرجع الى الشكل الأول وينتج المطلق بعينه وبالخلف فانه لو لم يصدق بعض ج ليس ا صدق نقيضه وهو كل ج ا ونجعله كبرى لصغرى القياس لينتجا ما يضاد الكبرى وهذان الضربان لا ينتجان الكلى لجواز ان يكون الاصغر اعم من الاكبر وامتناع حمل الاخص على كل افراد الاعم ايجابا وسلبا كقولنا كل انسان حيوان وكل انسان ناطق او لا شي ء من الإنسان بفرس واذا لم ينتجا الكلى لم ينتج البواقى لانهما اخص منها لأن الأول اخص الضروب المنتجة للإيجاب والثاني اخص الضروب المنتجة للسلب واذا لم ينتج الاخص لم ينتج الاعم الثالث من موجبتين والكبرى كلية ينتج موجبة جزئية بعض ب ج وكل ب ا فبعض ج ا لما مر من عكس الصغرى والخلف والافتراض وهو ان يفرض بعض ب الذي هو ج د وكل د ب وكل د ج ثم يجعل المقدمة الأولى صغرى لكبرى القياس لينتج من الشكل الأول كل د ا يجعله كبرى للمقدمة الثانية ينتج من اول هذا الشكل المطلق الرابع من موجبتين والكبرى جزئية ينتج موجبة جزئية كل ب ج وبعض ب ا فبعض ج ا بما مر من الخلف والافتراض وهو ان يفرض بعض ب الذي هو ا د وكل د ب وكل ب ج وكل د ج وكل د ا فبعض ج ا لا بعكس الصغرى لأنه يصير القياس من جزئيتين وبعكس الكبرى وجعلها صغرى لصغرى القياس ثم عكس النتيجة الخامس من موجبة جزئية صغرى وسالبة كلية كبرى ينتج سالبة جزئية بعض ب ج ولا شي ء من ب ا فليس بعض ج ا بما مر من عكس الصغرى والخلف والافتراض السادس من موجبة كلية صغرى وسالبة جزئية كبرى ينتج سالبة جزئية كل ب ج وبعض ب ليس ا فبعض ج ليس ا بالخلف والافتراض لا بعكس الكبرى فانها لا يقبله وعلى تقدير قبوله لا يصلح الصغروية الشكل الأول ولا بعكس الصغرى والا لصار القياس من جزئيتين فى الشكل الأول ووجه ترتيب الضروب ان الأول اخص الضروب المنتجة للإيجاب والثاني اخص من الضروب المنتجة للسلب وقدما لان الأخص اشرف ثم اتبعا توابع الأول اذ تابع الاشرف اشرف من تابع الاخس وقدم الثالث على الرابع والخامس على السادس لاشتماله على كبرى الشكل الأول وذكر الشيخ فى الشفاء ان هذين الشكلين اى الثاني والثالث وان كانا يرجعان الى الشكل الأول فلهما خاصية وهى ان الطبيعى والسابق الى الذهن فى بعض المقدمات ان يكون احد طرفيها موضوعا على التعيين والطرف الاخر محمولا حتى لو عكس كان غير طبيعى وغير سابق الى الذهن اما فى الموجبات فكقولنا الإنسان حيوان وكاتب فان طبع الإنسان يقتضى موضوعية الحيوان والكاتب واما فى السوالب فكقولنا لا شي ء من واما الشكل الرابع فيشترط لإنتاجه ان لا يجتمع فيه خستان الا اذا كانت الصغرى موجبة جزئية فان يكون الكبرى سالبة كلية اما الأول فللاختلاف كقولنا لا شي ء من الإنسان بفرس ولا شي ء من الحمار بانسان اولا شي ء من الصاهل بانسان ولو قلت وبعض الحيوان انسان او بعض الناطق انسان كانت الكبرى موجبة جزئية كقولنا بعض الحيوان ليس بانسان وكل ناطق حيوان او كل فرس حيوان وكقولنا كل ناطق انسان وبعض الحيوان ليس بناطق او بعض الجماد ليس بناطق وهذه القرائن اخص مما اجتمع فيه خستان فلم ينتج شي ء منه واما الثاني فللاختلاف ايضا كقولنا بعض الحيوان انسان وكل ناطق حيوان او كل فرس حيوان فاذن المنتج خمسة اضرب الموجبة الكلية مع الثلث والموجبة الجزئية مع السالبة الكلية والسالبة الكلية مع الموجبة الكلية الأول من موجبتين كليتين ينتج موجبة
Bogga 256