Lawamic Anwar
لوامع الأنوار
Noocyada
وكرره الإمام المؤيد بالله في شرح التجريد.
وقال الإمام الحجة، المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ع)، في
الشافي: وكلام علي(ع) حجة..إلخ.
[أدلة لزوم علي للحق مخرجوها]
قال المولى الحسن أيده الله في التخريج: قال علي بن الحسين في المحيط: ومن خصائص علي (ع) أن قوله حجة يجب المصير إليه؛ وذلك إجماع أهل البيت، لايختلفون فيه.
ثم استدل بأخبار فقال:
روى الناصر للحق.
إلى قوله: بسنده إلى أم سلمة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).
ثم قال: وحدثني السيد يحيى بن الحسين الحسني؛ وساق سنده إلى زيد بن علي قال: كان علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم علما في الحق والباطل؛ لو أخذ الناس جانبا، أخذنا مع علي.
وروى بإسناده إلى زيد بن علي قال: نحن أهل البيت، لم نستوحش إلى أحد من هذه الأمة ، إذا ثبت لنا الأمر عن أمير المؤمنين، لم نعده إلى غيره.
وقال: حدثني القاضي أبو علي الحسن بن علي الصفار؛ وساق إلى ابن عباس قال: إذا بلغنا شيء عن علي (ع)، من قضاء، أو فتيا؛ وثبت، لم نجاوزه إلى غيره.
قلت: وفي الجزء السابع من فتح الباري شرح البخاري ص 73: فقد روى ابن سعد بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا، لم نتجاوزها.،انتهى.
وفي الاستيعاب، بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا إذا أتانا الثبت عن علي، لم نعدل به. انتهى.
Bogga 147