طريق سابع لذلك
٣٩٠- أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي القاسم القصار، وأبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي وأبو محمد نصر بن أبي القاسم بن محمد بن مردانه ﵏ قالوا: أنا أبو بكر بن ريذة، (ح) وأخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم قالا: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان ﵄ يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنما أنا قاسم ويعطي الله ﷿) .
وسمعت رسول الله ﷺ يقول: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» .
وسمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله تعالى لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم ظاهرون على الحق» .
هذا لفظ رواية ابن ريذة، زاد أبو نعيم بإسناده قال: سمعت رسول الله ﷺ ينهى، عن مثل هذه يقول: «إنما عذب بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم يعني القصة» .
٣٩١- أخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم، ثنا سليمان، ثنا مطلب، ثنا عبد الله حدثني الليث، عن يزيد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ﵁ قال: أتي رسول الله ﷺ ليلة أسري به إلى ⦗٢١٣⦘ إيلياء بقدحين خمر ولبن، فنظر إليهما ثم أخذ اللبن، فقال له جبريل ﵇: الحمد لله الذي هداك للفطرة؛ لو أخذت الخمر غوت أمتك.
قال سليمان: لم يرو هذه الأحاديث، عن عبد الوهاب إلا يزيد.