Lataa'if wa Zaraa'if
اللطائف و الظرائف
Daabacaha
دار المناهل، بيروت
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Lataa'if wa Zaraa'if
أبو نصر المقدسي d. 500 AHDaabacaha
دار المناهل، بيروت
قد بلونا الناس في أحوالهم
فرأيناهم بذي المال تبع
وقال آخر:
شيئان لا تحس الدنيا بغيرهما
المال يصلح منه الحال والولد
زين الحياة هما لو كان غيرهما
كان الكتاب به من ربنا يرد
يعني قوله تعالى: المال والبنون زينة الحياة الدنيا
، وكان يقال: أصل السؤدد والرياسة المال، وبه تستجمع أسبابهما وتطرد أحوالهما، وقد انقاد الناس حديثا وقديما للغني، ولذلك حكى الله تعالى في أمر طالوت عن ملكه عليهم فقال: إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال
.
وقلت في المبهج: لا موئل كالمال، وفيه: القلوب لا تستمال بمثل المال والعرض هو العرض، وفيه: مال الرجل موئله وقوته وقوته، وفيه: من أصلح ماله فقد حصل نقاء العرض وحصن بقاء العز.
Bogga 88