============================================================
مكتبة القاهرة فاسترزق الله الذى إحسات هم اليرية منه وتلطفا والجعا إليه تجده فيم ترتجى ل تعد عن أبواب متحسرفا والذى يوجب إليك رفع الهمة عما سوى الله علمك هأنه لم يخرجك إلى مملكته إلا وقد كفاك ومنحك وأعطاك فلم يبق لك حاجة عند غيره، فإذا كان قد اقتضى لهم الفهم عن الله أن يكتفوا بعلمه عن مألته، كيف لا يوجب لهم الفهم الاكتفاء بعلمه عن سؤال خليقته؟ ومن فاتحه الحق بحاته بشىء فما فاتح به آحباءه فقد اقتضى مته ورفع همته اليه كما اقتضاه من غيره وأولى ألم تسمع قوله سبحاته ( ولقد *اتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم (1).
لا يمدون عينيك وكيف لا تكون منته فيه؟ ومواهبه وفواتح عنايته وخصائص ولايته ناهية لك عن التعلق بغيره وكان بعض العارفين ينشد شعرا: أبعد ثفوزى فى علوم الحقائق وبعد انيساطى فى مواهب خالقى وفى حين إشرافى على ملكوته أرى باسيطأ كقا الى فيسنر رازق وإن كل ذى رتبة من المخلوقين لا يرضى منك أن تتسب له رتبة تضيف المنع والعطاء والولاية والعزل فيها لنيره، أفيرضى لك الحق سبحانه أن تعترف له بربوبيته وتضيف آثارها لغيره، فاحذر أن تكون من الذين قال فيهم مبحانه ( وما يؤين أكثرفم بالله إلا وهم مشركون *(2) وقبيح أن تكون فى دار ضيافته وتوجه وجه طمعك لغيره ولنا في هذا المعنى شعرا: ايحسن أنى فى داركم ونزلكم أوجه يومأ العباد رجائى بل اننى آلوى إليك بهمة أخلف فيها ما سواك ورائى لا تطلب ممن هو بعيد عنك وتترك الطلب من مولى هو أقرب إليك من حبل الوريد، الم تسمع إلى قوله سبحانه ( وإذا بالك عباوي عني فإني قريب أجيب دعوة الذابع إذا دعان )(2) وقال بسبحانه ( ولقذ خلقنا الإنسان وتعلم ما توسنوس به نفسه وتخن أقرب اليه من حبل الوريد )1) وقال ( واتألوا الله من فضله )(4) وقال سبحانه ( اذغوني أستجب لكم (1) وقال ( وإن ون شىء إلا عندنا خزائته )() كل ذلك ليجمع همم عباده (1)( الحجر: 87) 1) ريوسف 106) (البقرة: 186) (الناء: 32) 3(غافر: 20)
Bogga 83