Lataif Isharat
لطائف الإشارات = تفسير القشيري
Baare
إبراهيم البسيوني
Daabacaha
الهيئة المصرية العامة للكتاب
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Goobta Daabacaadda
مصر
(١) ووردت (فلا تشقوا) والمعنى والسياق يرفضانها رفضا قاطعا وقد صوبناها بما يتلاءم. (٢) الواصد والآصد العهد. مثل الورث والإرث والوحد والأحد وربما كانت أواصر. (٣) مشتبهة فى ص وربما كانت: ثم (أخرجوهم) . (٤) وردت (تنقى) والمعنى والسياق يرفضانها رفضا قاطعا وقد صوبناها بما يتلاءم. (٥) قال الدقاق- شيخ القشيري- فى تعريف الوقت: الوقت ما أنت فيه فإن كنت بالدنيا فوقتك الدنيا، وإن كنت بالعقبى فوقتك العقبى، وإن كنت بالسرور فوقتك السرور، وإن كنت بالحزن فوقتك الحزن. ويعلّق القشيري على رأى أستاذه قائلا: يريد بهذا أن الوقت ما كان هو الغالب على الإنسان. ويقولون الصوفي ابن وقته يريدون بذلك أنه مشتغل بما هو أولى به فى الحال، قائم بما هو مطالب به فى الحين. وينبغى ألا يفرط العبد فيما يقتضيه حق الشرع.
1 / 160