Haddii aadan Aqoon Ibadiya Ey Cugbi Ey Jazaairi

Qudb Atfayyish d. 1332 AH
169

Haddii aadan Aqoon Ibadiya Ey Cugbi Ey Jazaairi

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

Noocyada

فاذا كان للعطف على محذوف تقدير انبت حقا لا شكا فما الداعلى إلى هذا وما نكتته ؟ وكذا ان قدرنا حقق تحقيقا لا تشك شكا (قال ان ثم العلماء انما ينكرون ما أجمع عليه) ما هذه العبارة وما معناها ؟ هي بظاهرها ان العلماء منكرون لما أجمع عليه العلماء قبلهم ومن انكر الاجماع مشرك أو فاسق وهذه العبارة لا يقول بها أحد فتقدر مضافا هكذا منكرون لمخالفة ما أجمع عليه . فان قصد هذا فما الداعى إلى ما يحتاج إلى تقدير ليكون ظاهره غير جائز ؟ (قال وأما المختلف فيه فلا انكار فيه لا ان قيل به على جهة النصيحة) مامعنى قوله لا ان قيل به بلام الف دون الف قبلها صورة للهمزة ؟ (والصواب) الا ان قبل بألف فلام الف . ثم رأيت ان كاتب وريقاتك بالقالب قال مانصه : هذا خط مؤلفها فبحسب الظاهر نقول الخأ في العبارة أو في المعنى هو منك لامن الكاتب وانما قال ذلك تبرئا من ركاكة عبارتك ومن عبارتك ومن فسادها لئلا تنسب اليه بدعوى التحريف فأشار إلى ان كل مافيها من سوء هو من مؤلفها (وكيف) قلت ان قيل به اى بالانكار والقول بالانكار هو الانكار ؟ (وهلا) قلت الا ان انكر على جهة النصيحة ؟ وما الداعى إلى ذلك وانما يكون لنكته تقصد ؟ وكيف قلت النصيحة إلى الخروج . ولعلك ضمنت النصيحة معنى الدعاء اى على جهة الدعاء إلى الخروج أو إلى بمعنى الباء . وما الداعى إلى ذلك لو اردته (قال إذ لم يلزم اخلال بسنة الصواب) (أقول) . إذا لم يلزم بالالف بعد الذال (قال وكاد ان يلحق) بدخول ان في خبر كاد وهو ضعيف ولو قال بعضهم بقياسه وما ارتبكه الا لضعفه في علوم العربية كضعفه في غيرها. وهل رايت في القران خبر كاد أو يكاد مقرونا بان .

Bogga 171