ابن ساعد إجازة قال الآمدي: إن لم يكن سماعا قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن أحمد١ الكرّاني وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي قالا: أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي زاد الطرسوسي فقال: وأبو نهشل عبد الصمد بن أحمد بن الفضل العنبري قال: والجوزدانية، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي ح وقال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن فادشاه قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الحافظ أبو القاسم اللخمي قال: حدثنا محمد بن محمد التمار قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن همام٢ قال: حدثني الهرماس بن زياد ﵁ قال: رأيت رسول الله ﷺ وأنا رديف أبي وهو ﵊ على ناقته العضباء يوم الأضحي وأناس حوله فقلت لأبي: ما يقول رسول الله ﷺ؟ قال: يقول ﵊: "ارموا الجمار بمثل حصي الخذف". الجمال المطري ٣ محمد بن أحمد بن محمد بن خلف٤ بن عيسى بن عساس بن بدر بن يوسف بن علي بن عثمان الأنصاري السعدي العبادي المدني العلامة أقضى القضاة جمال الدين أبو عبد الله: مولده في سنة إحدى أو ثلاث وسبعين وستمائة وكان إماما له مشاركة وتبحر في فنون من العلم منها الحديث والفقه والتاريخ ولي نيابة القضاء والإمامة والخطابة بالمدينة النبوية -على الحالِّ بها أفضل الصلاة والسلام- وألف لها تاريخا سماه "التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة" وكان ذا خلق حسن جامعا للفضائل والمحاسن صدرا من الصدور، وكان رئيس المؤذنين بالحرم الشريف النبوي، روي عن أبي اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن عساكر والحافظ شرف الدين الدمياطي والتاج علي بن أحمد الغرافي والأمين محمد بن القطب القسطلاني والإمام عفيف الدين عبد السلام بن محمد بن مزروع والشيخ أبي محمد عبد الله بن عمران السكري وأبي المعالي أحمد بن إسحاق بن المؤيد الأبرقوهي وتقي الدين الحسين بن علي بن ظافر بن أبي المنصور المالكي والعز الفارقي، وحدث بالحرمين الشريفين، مات -رحمه الله تعالى- بالمدينة _________ ١ والذي في طبقات الحفاظ للحافظ الذهبي وفي عدة مواضع من مشيخة الفخر بن البخاري وغيرها "ابن حمد" بلفظ المصدر، والله أعلم. "الطهطاوي". ٢ وفيه تحريف من ناسخ وصوابه "عكرمة بن عمار" فإنه هو الذي روى عن الهرماس بن زيادة وروى عنه أبو الوليد الطيالسي كما يعلم من تهذيب التهذيب وغيره. "الطهطاوي". ٣ نسبة للمطرية المصرية؛ من أنساب الضوء اللامع. ٤ قال الطهطاوي: وصوابه "ابن خليف" بالتصغير كما وجد بخط ابنه العفيف المطري، الآتية ترجمته، ونبه عليه الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الجلال السيوطي.