وعدت الأنفاس
ما في حماس حيلة
ولا له مراس
قد تعب الوحش به
وحار فيه الناس
ولست من أكفائه
ولا به تقاس
فطأطئ الرأس له
فما عليك باس
فكانت هذه الصيحات، وما تقدمها من شدة الثبات، وخفة الحركات، كنذير للوحش أن القرن ممن يقام له وزن، ولا يستخف له شأن، فتباطأ في مشيته، وتخلى عن كثير من عزته، حتى صار من بطل الصخرة الصماء وجها لوجه ولم يبق بينهما إلا دائرة النزال، والبعد اللازم للتناوش والقتال.
Bog aan la aqoon