وانتقل من بينهم إلى غرفة صاحب العزة الأستاذ عبد الرحيم أحمد بك ناظر المدرسة، فجلس وتفضل فهنأه بحسن نظام مدرسته، وتناول سجل المدرسة وكتب بيده تاريخ زيارته لها باللغتين العربية والإفرنجية، وفي خلال ذلك جاء طالب وتلا بين يديه كلمة شكر سامية المبنى لطيفة المعنى ختمها بالأبيات الآتية:
يا مالكا ملك القلو
ب ولم أشتات الرعيه
لك في العلا كعب وأي
د في المكارم حاتميه
لك سيرة كصحيفة الأب
رار طاهرة نقيه
لك فكرة يجري الهدى
فيها وتكلأها الرويه
كالسهم لا تنبو إذا
Bog aan la aqoon