الحَدِيث بِثُبُوت مَا يُعارضه (وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ) فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر الْأُشْنَانِي أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن الطرايفي حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُس حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش الْحِمصِي عَن عَبْد الله بْن مُجَاهِد عَن أَبِيهِ عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَةَ ﵄ قَالَ: الْإيِمَان يزِيد وَينْقص أَخْرَجَهُ ابْن مَاجَه.
وبإسناده حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش حَدثنَا جرير ابْن عُثْمَان الرَّحبِي عَن أَبِي حبيب الْحَارِث بْن مخمر عَن أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ الْإيِمَان يزِيد وَينْقص أَخْرَجَهُ ابْن مَاجَه، وبإسناده حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَن صَفْوَان بْن عَمْرو عَن عَبْد الله بْن ربيعَة الْحَضْرَمِيّ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: الْإيِمَان يزِيد وَينْقص، وَبِه أَنْبَأنَا عُثْمَان بْن سَعِيد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبَة حَدَّثَنَا عَفَّان عَن حَمَّاد بْن سَلمَة عَن أَبِي جَعْفَر الخطمي عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عُمَيْر بْن حبيب بْن حماشة قَالَ: الْإيِمَان يزِيد وَينْقص فَقيل لَهُ وَمَا زِيَادَته وَمَا نقصانه؟ قَالَ إِذا ذكرنَا ذَنبا وخشيناهُ فَذَلِك زِيَادَته وَإِذا غفلنا ونسينا وضيعنا فَذَلِك نقصانه وَالله أعلم.
(الْحَاكِم) أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن دلوبة حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سهل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزِيد حَدَّثَنَا أَبُو مُطيع الْبَلْخِي حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلمَة عَن أَبِي المهزم عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَن وَفد ثَقِيف جاؤا إِلَى النَّبِي فَسَأَلُوهُ عَنِ الإِيمَانِ هَلْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ؟ فَقَالَ: لَا، زِيَادَتُهُ كُفْرٌ وَنُقْصَانُهُ شِرْكٌ.
مَوْضُوع أَبُو مُطِيع الحكم بْن عَبْد الله كَذَا وَكَذَا أَبُو المهزم وَسَرَقَهُ مِنْهُ عُثْمَان بْن عَبْد الله بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عَفَّان وَهُوَ أَيْضا كَذَّاب وضَّاع قَالَ الْحَاكِم إِسْنَاده فِيهِ مظلمات والْحَدِيث بَاطِل وَالَّذِي تولى كبر، أَبُو مُطِيع وَسَرَقَهُ مِنْهُ عُثْمَان فرواهُ عَن حَمَّاد.
(قلتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان عُثْمَان بْن عَبْد الله الْأمَوِي عَن حَمَّاد بْن سَلمَة عَن أَبِي المهزم عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيف على رَسُول الله فَقَالُوا جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنِ الإِيمَانِ يَزِيدُ أَوْ يَنْقُصُ، قَالَ الإِيمَانُ مُثَبَّتٌ فِي الْقَلْبِ الْقُلُوبُ كَالْجِبَالِ الرواسِي وزيادته ونقصه كفر، فَهَذَا وَضعه أَبُو مُطِيع عَلَى حمَّاد فسرقه مِنْهُ هَذَا الشَّيْخ، انْتهى.
وَكَذَا قَالَ الجوزقاني فِي الأباطيل وَأورد الحَدِيث قَالَ أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن نصر أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن بنْدَار حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن لال حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد التَّيْمِيّ حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سَلمَة السّلمِيّ حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الله الْأمَوِي حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلمَة بِهِ وَالله أعلم.
1 / 41