قبل الحرب
لم يكن أخرس.
محطة نوبل
في الطريق إلى محطة الباصات،
التقيت مراهقا يهذي بأمل: «ماذا لو امتطيت شعاعا من الضوء؟»
همست في أذنه : «جرب وسيلة نقل أخرى،
سبقك من امتطى الضوء إلى محطة نوبل.»
تركته وهو يهذي، كأم تنادي أطفالها المفقودين: «تشيرنوبل ... هيروشيما ... ناجازاكي.»
حديث الروح
تبقى لدينا تلفاز وثلاجة وكرسي، هذه الأشياء البسيطة، وملابسك التي عليك بالطبع تنقذ حياتك، لو أن قطاع الطرق يقتلون الناس من أجلها فقط، في الأخير تصبح عاريا، ولا يعود لديك شيء لتعطيه لهم. «هكذا سلبوا حياتنا.»
Bog aan la aqoon